الإثنين 29 أبريل 2024

"النجاة الخيرية ": 7 سنابل ينفذ مشروع الأضاحي في الدول الأشد احتياجاً

"النجاة الخيرية ": 7 سنابل ينفذ مشروع الأضاحي في الدول الأشد احتياجاً

"النجاة الخيرية ": 7 سنابل ينفذ مشروع الأضاحي في الدول الأشد احتياجاً

 

الثويني: بتبرع واحد تساهم في إطعام الفقراء لحوم الأضاحي بـــ 7 دول

 

   يواصل مشروع 7 سنابل الإنساني التابع لجمعية النجاة الخيرية تميزه وريادته في اختيار المشاريع الإنسانية ذات الأثر المباشر والملوس على شريحة المستفيدين، كما يحرص المشروع على فتح العديد من أبواب الأجر والخير أمام المنفقين، حيث يطرح المشروع هذه الأيام 7 سنابل لتنفيذ مشروع الأضاحي تحت شعار" أضحيتك تطعمهم"

 

    وفي هذا الصدد قال رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بجمعية النجاة الخيرية/ عمر الثويني: من خلال مشروع 7 سنابل لهذا الشهر نهدف إلى تنفيذ مشروع الأضاحي في 7 دول وهي  دولة فلسطين وتحديداً في قطاع عزة  و تشاد أندونسيا والبانيا وموريتانيا وكمبوديا والبوسنة، ونحرص على توزيع الأضاحي للشرائح الأشد احتياجاً في هذه الدول، حيث يتم التنفيذ بالتنسيق مع وزارتي الشؤون والخارجية، وبالتعاون مع شركاء الميدان من الجمعيات الرسمية المشهرة والمعتمدة في منظومة وزارة الخارجية الكويتية وبإشراف سفارات دولة الكويت في تلك البلدان.

 

 

    وتابع الثويني : باب المساهمة في المشروع متاح للجميع، حيث يبلغ سهم الأضحية البقر في تشاد 29 دينار، أما الأضحية الغنم في إندونيسيا تبلغ 35 دينار وفي البانيا 45 دينار وفي غزة 95 دينار، مؤكداً أن النجاة الخيرية تحرص على اختيار الأضاحي المطابقة للشريعة الإسلامية والسليمة صحياً والخالية من العيوب، ونقوم بعد الذبح بالتقطيع والتغليف المميز والتبريد لضمان صلاحية اللحوم، ونقوم بتسليمها للمستفيدين مع مراعاة كافة الاشتراطات الصحية حفاظاً على سلامة الجميع.

 

 

 

 مبينا أنه أجاز العلماء اشتراك أكثر من شخص في ذبح بقرة، شرط أن يكون سن الأضحية سنتين فأكثر، أما الغنم فعن أهل البيت فقط.  مؤكدا أن الظروف الصحية العالمية التي نشهدها حاليا جراء تداعيات وتحديات فيروس كورونا ساهمت في زيادة قاعدة المستفيدين بصورة كبيرة في شتى الدول، مما يتطلب بدوره تكثيف الجهود من أجل تقديم الاحتياجات الأولوية لهؤلاء البسطاء.

 

وتابع الثويني: ثمة أهداف عديدة تطمح النجاة الخيرية إلى تحقيقها من هذا المشروع الموسمي منها إحياء سنة أبينا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام والتي حث عليها الإسلام امتثالا لقوله تعالى (فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير) وكذلك تعزيز روح التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر المتعففة والفقيرة في هذه الأيام المباركة، وادخال السرور والفسحة عليهم.

 

 

مستشهداً بحديث النبي صل الله عليه وسلم "ما عمل آدمي من عمل يوم النّحر أحبُّ إلى الله من إهراق الدّم، إنّها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وأن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسا. للتواصل ودعم المشروع من خلال زيارة رابط المشروع https://donate.alnajat.org.kw/11898Tw أو الاتصال على مركز الاتصال 1800082

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات