الأربعاء 8 مايو 2024

"النجاة الخيرية" أقامت دورة للتربية السمعية قدمها الصويلح

"النجاة الخيرية" أقامت دورة للتربية السمعية قدمها الصويلح

 

 

قال رئيس قسم الحلقات بإدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية بجمعية النجاة الخيرية " ورتل"  الشيخ/ عمر الكندري   أقمنا دورة مميزة في التربية السمعية لرفع كفاءة معلمي ومعلمات الإدارة  وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وقدم الدورة الشيخ/ جزاع الصويلح وحظيت بتفاعل مميز من المشاركين.

 

وأوضح الكندري أن التربية السمعية عبارة عن دورة يُشرَح فيها الشيخ أُسس عامة لكيفية تذوق القرآن الكريم، وتهتم ايضا بقياس جودة تلاوة المقرئين. فالتَّعبُّدُ للهِ عزَّ وجلَّ بتِلاوَةِ القُرآنِ من أفضَلِ العِباداتِ، خاصَّةً إذا كان بتَدَبُّرٍ وخُشوعِ وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبي صل الله عليه وسلم عن ذلك؛ حيثُ قال: "إنَّ مِن أحسَنِ النَّاسِ صَوتًا بالقُرآنِ"، أي: أفضَلِ الأصْواتِ تِلاوَةً للقُرْآنِ "الذي إذا سَمِعتَه يَقرَأُ، رَأيتَ أنَّه يَخْشى اللهَ"، أي: أنَّ المَطْلوبَ من تَحْسينِ الصَّوتِ بالقُرآنِ أنْ تُنتِجَ قِراءَتُه خَشيَةَ اللهِ، فمَن رأيتُم فيه الخشيَةَ، فقد حسَّن الصَّوتَ بالقُرآنِ.

 

وبين الكندري أن للدورة عدة أهداف تسعى لتحقيقها منها حسن الاستماع للقرآن الكريم، وكيفية اختيار القارئ والارتقاء بالذوق السمعي والتعرّف على تنوع التلاوات القرآنية وتدبّر آياته و فهم معانيه ومعرفة أهميّة أحكام التجويد التعرّف على مدى تأثير الصوت. مضيفا:  شملت الدورة عدة محاور  منها العرب قبل نزول القرآن وكيف تلقّى العرب القرآن وتطور الإنسان السمعي كتطوره في التربية والأخلاق وما هو أثر الصوت على المستمع والصوت والمقامات وأثرها على معاني القرآن. وأثر التجويد في إبراز معاني القرآن والتغنّي بالقرآن وسر تميز كبار القرّاء.

 

 مؤكداً أن النجاة الخيرية تضع تطوير العاملين بها ضمن أهم أولوياتها، وفي هذا السياق أقامت إدارة القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الدورات وورش العمل منذ نشأتها لتطوير وتدريب العاملين بها ورفع كفاءاتهم.  للتبرع والدعم  زيارة حساباتنا  من خلال WARATELQ8   أو الاتصال على هاتف رقم  : 22271421

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات