الخميس 2 مايو 2024

النجاة الخيرية: الكويت واحة العمل الإنساني

النجاة الخيرية: الكويت واحة العمل الإنساني

قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية د.رشيد الحمد ان الكويت غدت واحة شاسعة للعمل الإنساني تفيض بخيرها وعطائها على المحتاجين في كل مكان حول العالم.

وأكد الحمد في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني المحدد في 19 أغسطس من كل عام، أنه عند ذكر الكويت في أي محفل فإن الحديث يتجه فورا إلى الجهود الإنسانية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وإلى الدور الرائد لحكومة الكويت ومؤسساتها الخيرية في مكافحة الفقر والجهل والمرض حول العالم.

وأوضح د.رشيد الحمد ان جمعية النجاة الخيرية منذ تأسيسها قبل 40 عاما تواصل عملها الخيري والإنساني داخل الكويت وخارجها، وتنفذ المشاريع الرائدة في المجالات التعليمية، والتنـموية، والإغـاثية، والطبية، بالإضافة إلى كفالة الأيتام ومساعدة الأسر المتعففة وغيرها من المشاريع التي تواكب أهداف الأمم المتحدة في محاربة الجهل والفقر والمرض.

ففي مجال التعليم داخل الكويت أكد الحمد أن النجاة تهتم بهذا المجال من خلال مدارسها التي بدأت مسيرتها التعليمية في عام 1968م، حيث تضم حاليا 12600 طالبة وطالبة من 17 جنسية مختلفة، يدرسون في مختلف المراحل من خلال مدارسها البالغ عددها 15 مدرسة في مختلف محافظات الكويت، لافتا الى أن طلاب النجاة كانوا حاضرين سنويا في أوائل الثانوية العامة ضمن المراكز الأولى سنويا، وفي الخارج تهتم النجاة بالمراكز والمؤسسات التعليمية في العديد من الدول العربية والإسلامية، وتقدم الكفالة التعليمية للطلبة، والزي والحقيبة المدرسية، وكذلك سكن ودورات تأهيل للمعلمين في مختلف الدول.

وفيما يتعلق بالصحة بين د.الحمد أن جمعية النجاة نظمت المخيمات الطبية المجانية للجاليات الوافدة من العمالة الضعيفة، كما حرصت على إقامة مشروع «إبصار» لعلاج أمراض العيون بالدول الفقيرة، والمساهمة في الكثير من المشاريع الطبية في اليمن وبنغلاديش، وتشاد، والهند وغيرها من الدول.

كما اهتمت الجمعية بتوفير الماء النظيف للمحرومين منه فأطلقت حملات كبرى لحفر الآبار باسم «تخيل» لحفر الآبار الارتوازية بالقارة الأفريقية، وقد وصلت الآبار التي قامت جمعية النجاة بحفرها منذ إنشائها إلى الآلاف من الآبار.

وحول جهود جمعية النجاة في كفالة الأيتام، قال الحمد: تكفل الجمعية 12 ألف يتيم، وتحرص على التواصل المباشر مع الأيتام المكفولين من قبلها في كل الدول من خلال زيارة وفودها لهم في دولهم، وتفقد أحوالهم وأسرهم، وتوزيع الهدايا عليهم في المناسبات والأعياد.

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات