تدشين نظام المساعدات المركزي للجمعيات والمبرّات

في اطار سعيها الى التطوير الشامل للأعمال والمشاريع الخيرية والإنسانية التي تقوم بها داخل الكويت وخارجها، اكدت جمعية النجاة الخيرية أنها قامت بتدشين نظام المساعدات المركزي الموحد للجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وتعد المبادرة هي الأولى من نوعها لتنظيم المساعدات في الكويت. وفي هذا الصدد، أوضح المدير العام في «النجاة الخيرية»، محمد الانصاري، ان هذه المبادرة تخضع لإدارة ومراقبة وزارة الشؤون الاجتماعية، وتأتي انطلاقا لدعم الجهود الحكومية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وهي تواكب رؤية الكويت الجديدة وتوجه القيادة العليا نحو العمل بالحلول التقنية الحديثة، واستخدامها في الحوكمة الشاملة وتحقيق الشفافية بين كل الأطراف المعنية بالعمل الخيري، سواء الجمعيات الخيرية أو المستحقون للمساعدات تحت قيادة وزارة الشؤون. وبيّن الانصاري ان فكرة هذه المبادرة لبحث جميع الحالات المتقدمة للمساعدات بصورة مركزية، تحت نظام موحد من خلال دورة مستندية معتمدة من وزارة الشؤون وتحت مراقبتها، كونه نظام مراقبة ومتابعة للحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بكل جمعية أو مبرة كل على حدة، كذلك يعطي تقريرا عن احصائيات المساعدات حسب نوعية المساعدة لكل جمعية، مما يسهل على الباحثين اتخاذ القرار في عملية الاستفادة. وبين الانصاري ان المبادرة تعد نقلة نوعية في العمل الخيري وتحويله من برامج مجدولة الى أخرى ذات منهج تفاعلي، وهي تخدم أكثر من 50 جمعية ومبرة خيرية كويتية، مما ينعكس إيجابا على كفاءة الجمعيات الخيرية لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ومراقبتها للنتائج التشغيلية ومطابقتها لنظم الوزارة واهدافها، من خلال متابعة المساعدات منذ بدء التسجيل للمستفيدين وحتى تسليم المساعدات، كما يعمل هذا النظام على التنسيق الآلي للمساعدات لمنع الازدواجية وتكرار الحالات المقدمة لأكثر من جهة، وكذلك منع الازدواجية من حيث نوعية المساعدات والمستفيدين. واكد الانصاري ان المبادرة تعد نقلة نوعية في العمل الخيري وتحويله من برامج مجدولة الى أخرى ذات منهج تفاعلي، مما ينعكس إيجابا على كفاءة تنفيذ المساعدات لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ومراقبتها للنتائج التشغيلية ومطابقتها لنظم الوزارة واهدافها.