الأحد 19 مايو 2024

الدعوة الإلكترونية: الحوار البنّاء أفضل طريق للدعوة إلى الإسلام

الدعوة الإلكترونية: الحوار البنّاء أفضل طريق للدعوة إلى الإسلام

إسلام أسرة كاملة من زامبيا عن طريق موقع "حوار الإيمان"

الدعوة الإلكترونية: الحوار البنّاء أفضل طريق للدعوة إلى الإسلام

صرح مدير لجنة الدعوة الإلكترونية – التابعة لجمعية النجاة الخيرية الأستاذ/ عبد الله الدوسري، أن الحوار البنّاء هو الطريق الأقرب والأسهل للوصول إلى عقول الناس واقناعهم بمحاسن الإسلام الجمّة والمتنوعة في جوانب العقائد والشرائع والأخلاق.

وأضاف: يحتاج الإنسان في هذا العصر إلى الوسطية التي يتحلى بها الإسلام ليتخلص من جفاف وخواء المادية التي يعيشها.

وضرب الدوسري مثالا بقصة إسلام أسرة كاملة من دولة زامبيا -  وكانت البداية بالأم التي كانت على جانب عالي جدا ومتميز  من المعرفة والثقافة العامة،  حيث قرأت كثيرا في مقارنة الأديان وعلاقة الأديان بالعلم الحديث والنظريات المتخصصة في تفسير الظواهر الطبيعية ، والأديان التي تولي اهتماما خاصا بالأخلاق والتسامح مع الآخر، وحاورت العديد من ممثلي هذه الديانات، وبحمد الله تعالى وتوفيقه كانت هدايتها للإسلام عن طريق موقع حوار الإيمان باللغة الإنجليزية التابع للجنة، فأخذت تسأل الداعية المختص بالموقع  في العديد من الأمور، وأخذت تتردد على الموقع لأكثر من عشرة أيام سألت تقريبا خلال هذه الفترة عن كل ما كان يجول بخاطرها من أسئلة، وبحمد الله أسلمت بعد أنت وجدت إجابات منطقية وعقلية رصينة، وحجج ودلائل قرآنية كلها من صلب الدين، ومتعلقة بواقع الحياة.

ويكمل الدوسري: ولأنها صاحبة شخصية متميزة وثقافة واسعة كان تأثيرها على زوجها عظيم، فهو يثق تماما في حسن تدبيرها للأمور، ويقتنع دائما برأيها السديد، عرضت عليه الإسلام بكل ما فيه من معاني جميلة، بحمد الله أسلم الزوج، وأسلم الأولاد الثلاثة فأصبح عندنا خمسة مهتدين في يوم واحد من بيت مسلم مبارك بحمد الله.

وختم الدوسري حديثه بحمد الله على نعمة الإسلام، داعيا جميع العاملين بالمجال الدعوي الإسلامي بتغليب الأدلة العقلية والمنطقية في حواراتهم مع الآخرين، واتخاذ منهج الوسطية والاعتدال كمنهج ثابت في جميع انتاجاتهم الدعوية، وحث جميع المحسنين مد يد العون والمساعدة للجنة الدعوة الالكترونية لاستكمال أنشطتها وخدماتها المتميزة من خلال الاتصال على رقم 1800082 – 97288044 أو زيارة مواقع اللجنة على مواقع التواصل.

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات