السبت 18 مايو 2024

"زكاة العثمان": "أمانة الأوقاف" دعمت مشروع طلبة العلم داخل الكويت بــ30 ألف دينار

"زكاة العثمان": "أمانة الأوقاف" دعمت مشروع طلبة العلم داخل الكويت بــ30 ألف دينار

دعمت الأمانة العامة للأوقاف مشروع طالب العلم بزكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية بمبلغ 30 ألف دينار استفاد منه عدد 100 طالب علم داخل الكويت في شتى المراحل الدراسية.

 

   ومن ناحيته ثمن مدير عام زكاة العثمان/ أحمد باقر الكندري دعم أمانة الأوقاف معتبرهم شركاء النجاح، لافتا أن مثل هذا الدعم ساهم في تخفيف معاناة 100 أسرة أرهقهم التفكير والتعب في كيفية سداد رسوم أبنائهم المدرسية، حيث كانت هذه الأسر تزورنا باستمرار وتسأل هل جاد أحد من أهل الكويت على أبنائنا الطلاب ليكملوا تعليمهم،  حتى جاء دعم الأمانة السخي الذي أذهب عنهم  مذلة الديون وألم  التفكير والحيرة.

 

  وتابع الكندري: ساهم دعم هذا المشروع الإنساني الرائد في توفير مقاعد الدراسة لـ 100 طالب من شريحة ذوي الدخل المحدود والأيتام والمعوزين والذين يقيمون داخل الكويت، وبدورنا نقوم باستلام طلب المساعدة مزود بكافة الأوراق الرسمية التي تثبت حاجة الأسرة وبعد التحري والتأكد من خلال لجنة مختصة بفحص الملفات نقوم بتحويل الأسرة المستحقة على قوائم المساعدات.

 

  وحول آلية توزيع المساعدات المالية أجاب الكندري: لا نسلم أموال المحسنين لأولياء أمور الطلاب، بل يقوم  فريق المتابعة بزيارة المدارس التي ينتسب إليها الطلاب، وهناك يتم دفع المبلغ المطلوب من التلميذ، ونوثق الحالات مع المحافظة الشديدة على كرامة المستفيدين، ونراعي بشدة  الجانب النفسي للطلاب المستفيدين  ونحثهم على مواصلة التعليم والعطاء ليكونوا مشاعل تنير الأمة.

 

   مستشهداً بحديث النبي صل الله عليه وسلم" أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا" وتقدم أهالي الطلاب المستفيدين بالشكر الجزيل للأمانة العامة للأوقاف ولأهل الكويت المحسنين الذين يحرصون على تقديم العون والدعم والمساندة لطلاب العلم الفقراء، مؤكداً أنه توجد مئات الحالات من طلاب العلم الذين يقيمون داخل الكويت ينتظر هؤلاء الطلاب من يمد لهم يد العون ويساعدهم في استكمال مسيرتهم التعليمية وحمايتهم من الجهل والأمية، للتواصل ودعم المشروع الاتصال على 1800082

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات