السبت 18 مايو 2024

" التعريف بالإسلام ": 20 ألف مستفيد من مشروع تعليم العربية للناطقين بغيرها

" التعريف بالإسلام ": 20 ألف مستفيد من مشروع تعليم العربية للناطقين بغيرها

 

  قال نائب المدير العام بلجنة التعريف بالإسلام/ عثمان الثويني : استفاد من مشروع تعليم اللغة العربية للجاليات الوافدة والذي يعد واحداً من أهم المشاريع التي تنفذها اللجنة  20ألف مستفيداً من ضيوف دولة الكويت، حيث أنهوا ما يقارب  900 دورة دراسية . ويشارك فعاليات المشروع شتى الجاليات والديانات من دبلوماسيين وأطباء وممرضين ومهندسين ومدرسين وربات بيوت وغيرهم من الشرائح الأخرى.

 

   وأكد الثويني أن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها يعد بوابة رئيسية لتعريف المهتدين الجدد بعض المفاهيم الإسلامية وتعليمهم آداب الإسلام . وقد لاقت دورات اللغة العربية إقبالاً مميزاً من شريحة المهتدين والمهتديات الجدد حيث ينطلق إقبالهم لتعلم اللغة العربية من حيث كونها لغة مرتبطة بالدين والعبادة وتمكنهم من تلاوة  القرآن الكريم .

 

مبينا أن من أهم أسباب الإقبال على دراسة اللغة العربية كونها وسيطاً للتعامل والتفاهم بين الجاليات غير العربية وارباب العمل في بلد كالكويت، حيث يشكل الوافدون نسبة كبيرة من عدد السكان ، ويرى الوافدون أن تعليم اللغة العربية يساهم بشكل كبير في إنجاز أعمالهم ويمكنهم كذلك  من التواصل  الجيد مع المجتمع الذي يعيشون فيه.

  وحول نشأة المشروع أجاب الثويني: لجنة التعريف بالإسلام من اللجان الفاعلة والمؤثرة على مستوى دولة الكويت بل على المستوى العربي والإسلامي، ومن صميم عملنا تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتوعية الجاليات المسلمة. ففي نهاية حقبة السبعينات من القرن الماضي وفد إلى الكويت الكثير من الجاليات من شتى أنحاء العالم فقام ثلة من الرعيل الأول بإنشاء "مدارس الجمعة " في عام 1978 لتعليمهم اللغة العربية ومبادئ الإسلام، ومن هنا كانت الانطلاقة التي اعقبها نجاحات متوالية.

    ومن جهتها أكدت رئيسة قسم الفصول الدراسية بلجنة التعريف بالإسلام والمشرفة على إعداد مناهج اللغة العربية/ لطيفة السعيد بأن قسم الفصول الدراسية قام عام 2011 بإعداد سلسلة "علمني العربية " والتي تتكون من سبعة مستويات متدرجة، حيث تحرص اللجنة على انتقاء البرامج الخاصة بتعليم اللغة العربية والتي تعرض مهارات اللغة وقواعدها بصورة واضحة لكل من المعلم والمتعلم، والتي تهتم بالأسس التعليمية الصحيحة. وتابعت السعيد: كما تحرص اللجنة على توفير الوسائل التعليمية المختلفة لنجاح العملية التعليمية كأجهزة العرض المرئي واستخدام تطبيقات الأجهزة الذكية لمتابعة الدارسين وحل التمارين والواجبات المدرسية.

في حال عدم رغبتكم في تلقي النشرة الإخبارية عبر الواتساب او البريد الإلكتروني يرجى الضغط هنا لإلغاء الإشتراك

أرشيف النشرات